كتاب القلوب المقفلة: أخطاء طبعة الماهر
تقضي 5 سنوات من البحث المتواصل ثمّ سنة كاملة في التعديل والتنقيح والتدقيق اللغويّ، ثمّ تذهب برجليك إلى دار للنشر، وتدفع لها التكاليف كما طلبت لتجد بين يديك في الأخير طبعة مليئة بالأخطاء الكارثيّة:
1- الخطأ الّذي عجزت عن فهمه هو قيام هذه الدار بقصّ السطر الأوّل من فصل العلبة الثانية ولصقه عشوائيّاً في السطر الخامس والسادس، والنتيجة تشويه تامّ لمعنى الفقرة وتشويه للطبعة، أمر غريب وصبيانيّ، والكارثة إن كان متعمّداً من قبل تلك اليد المضطربة الّتي تمتدّ إلى الشيء لتشوّهه وتغيّر من حالته.
2- وجود تداخل بين الكلمات، والتصاق بين الكلمة والفاصلة، رغم أنّ الملفّ الأصليّ خال من هذه الأخطاء الإملائيّة؛ الصفحة 17 مثلاً.
3- الكاتب ليس مسؤولاً عن الأخطاء التقنيّة لدار النشر، وقد اشترطت قبل الطبع أن يتمّ رفع جميع الأخطاء، وكذا إخطاري بأيّ تعديل أيّاً كان شكله على النصّ قبل الطبع، لكن لم يكن هناك أيّ التزام، وتمّ طبع الكتاب بأخطاء مدقّق الدار ومنسّقها.
ونقول في الأخير أنّ ما وجد في كتاب القلوب المقفلة من أخطاء طبعة الماهر لا يضرّ بمحتوى وفكرة الكتاب بقدر ما يفضح الممارسات المقرفة لدور النشر الّتي لا تكلّف نفسها حتّى عناء الاعتذار عن أخطائها وعدم تحمّلها لمسؤوليّاتها، ويتّضل دار لقمان على حالها ما دام كثير من السذّج يقفون وراء مهمّة النشر.
أعتذر لكلّ من اقتنى الكتاب، وكلّ من يتابعه على مدوّنة دفاتر التوحّد، وأرجو الانتباه للخطأ المطبعيّ الموجود في فصل العلبة الثانية.
————————————–
اترك تعليقاً